نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 107
إسم الكتاب : المغازي ( عدد الصفحات : 637)
[ لست ] مثلك - قطع الإسلام العهود ! فقال المقداد : أسيري ! قال النبي صلى الله عليه وسلّم : اضرب عنقه اللهم أغن المقداد من فضلك ! فقتله علي بن أبي طالب عليه السلام صبراً بالسيف بالأثيل . ولما أسر سهيل بن عمرو قال عمر رضي الله عنه : يا رسول الله انزع ثنيتيه ! يدلع لسانه فلا يقوم عليك خطيباً أبداً ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبياً ولعله يقوم مقاماً لا تكرهه . فقام سهيل بن عمرو حين جاءه وفاة النبي صلى الله عليه وسلّم بخطبة أبي بكر رضي الله عنه بمكة كأنه كان يسمعها . قال عمر حين بلغه كلام سهيل : أشهد إنك لرسول الله ! يريد حيث قال النبي صلى الله عليه وسلّم " لعله يقوم مقاماً لا تكرهه " . وكان علي عليه السلام يحدث يقول : أتى جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يوم بدر فخيره في الأسرى أن يضرب أعناقهم أو يأخذ منهم الفداء ويستشهد منكم في قابل عدتهم . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم أصحابه فقال : " هذا جبريل يخيركم في الأسرى بين أن نضرب رقابهم أو نأخذ منهم الفدية ويستشهد منكم في قابلٍ عدتهم " . قالوا : بل نأخذ الفدية ونستعين بها ويستشهد منا فندخل الجنة فقبل منهم الفداء وقتل منهم في قابلٍ عدتهم بأحد . قالوا : ولما حبس الأسرى ببدر استعمل عليهم شقران وكانا المسلمون قد اقترعوا عليهم طمعوا في الحيا فقالوا : لو بعثنا إلى أبي بكر فإنه أوصل قريش لأرحامنا ولا نعلم أحداً آثر عند محمد منه ! فبعثوا إلى أبي بكر
107
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 107