responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 562


إلى الإسلام فاستجابوا وأقام على إعطاء الجزية . وتزوج عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ بن عمرو ملكهم ثم قدم بها المدينة وهي أم أبي سلمة .
سرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى بني سعد بفدك في شعبان سنة ست حدثني عبد الله بن جعفر عن يعقوب بن عتبة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً رضي الله عنه في مائة رجلٍ إلى حي سعد بفدك وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لهم جمعاً يريدون أن يمدوا يهود خيبر فسار الليل وكمن النهار حتى انتهى إلى الهمج فأصاب عيناً فقال : ما أنت هل لك علم بما وراءك من جمع بني سعد قال : لا علم لي به .
فشدوا عليه فأقر أنه عينٌ لهم بعثوه إلى خيبر يعرض على يهود خيبر نصرهم على أن يجعلوا لهم من تمرهم كما جعلوا لغيرهم ويقدمون عليهم فقالوا له : فأين القوم قال : تركتهم وقد تجمع منهم مائتا رجل ورأسهم وبر ابن عليم . قالوا : فسر بنا حتى تدلنا . قال : على أن تؤمنوني ! قالوا : إن دللتنا عليهم وعلى سرحهم أمناك وإلا فلا أمان لك . قال : فذاك ! فخرج بهم دليلاً لهم حتى ساء ظنهم به وأوفى بهم على فدافد وآكام ثم أفضى بهم إلى سهولةٍ فإذا نعمق كثيرٌ وشاءٌ فقال : هذا نعمهم وشاءهم . فأغاروا عليه فضموا النعم والشاء . قال : أرسلوني ! قالوا : لا حتى نأمن الطلب ! ونذر بهم الراعي رعاء الغنم والشاء فهربوا إلى جمعهم فحذروهم

562

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست