responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 521


صعصعة عن أيوب بن بشير المعاوي قال : أرسل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر وكانت عندها حتى حاضت حيضةً ثم طهرت من حيضها فجاءت أم المنذر فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فجاءها رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزل أم المنذر فقال لها رسول الله : إن أحببت أعتقك وأتزوجك فعلت وإن أحببت أن تكوني في ملكي أطؤك بالملك فعلت . فقالت : يا رسول الله إنه أخف عليك وعلي أن أكون في ملكك . فكانت في ملك النبي صلى الله عليه وسلم يطؤها حتى ماتت عنده .
فحدثني ابن أبي ذئب قال : سألت الزهري عن ريحانة فقال : كانت أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها وكانت تحتجب في أهلها وتقول : لا يراني أحدٌ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فهذا أثبت الحديثين عندنا . وكان زوج ريحانة قبل النبي صلى الله عليه الحكم .
ذكر قسم المغنم وبيعه قالوا : لما اجتمعت المغانم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتاع فبيع فيمن يريد وبيع السبي فيمن يريد وقسمت النخل . فكان بنو عبد الأشهل وظفر وحارثة وبنو معاوية وهؤلاء النبيت لهم سهم . وكان بنو عمرو بن عوف ومن بقي من الأوس سهماً . وكانت سلمة وزريق وبلحارث بن الخزرج سهماً . وكانت الخيل ستةً وثلاثين فرساً فكانت أول ما أعلمت سهمان الخيل يوم المريسيع ثم في بني

521

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست