نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 494
باب ما أنزل الله من القرآن في الخندق حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن ابن عباس قال : وأنزل الله عز وجل في شأن الخندق يذكر نعمته وكفايته عدوهم بعد سوء الظن منهم ومقالة من تكلم بالنفاق فقال : " يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنودٌ فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها " . قال : وكانت الجنود التي أتت المؤمنين قريشاً وغطفان وأسداً وسليماً وكانت الجنود التي بعث رسول الله عليهم الريح . وذكر : " إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا " وكان الذين جاؤوهم من فوقهم بنو قريظة والذين جاؤوا من أسلف منهم قريش وأسد وغطفان وسليم . " هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً " . " وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غروراً " قول معتب بن قشير ومن كان معه على مثل رأيه . " وإذ قالت طائفةٌ منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريقٌ منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورةٌ وما هي بعورةٍ إن يريدون إلا فراراً " يقول أوس بن قيظي ومن كان معه من قومه على مثل رأيه . " ولو دخلت عليهم من أقطارها " من نواحيها " ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيراً " يعني المنافقين . " ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار " إلى قوله تعالى
494
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 494