نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 380
سنان الضراطة وأعطى الزبير بن العوام وأبا سلمة بن عبد الأسد البويلة . وكان مال سهل بن حنيف وأبي دجانة معروفاً يقال له مال ابن خرشة ووسع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الناس منها . ذكر ما نزل من القرآن في بني النضير " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض " قال كل شيءٍ سبح له وتسبيح الجدر النقض . حدثني ربيعة بن عثمان عن حيي عن أبي هريرة بذلك . " هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر " يعني بني النضير حين أخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم من المدينة إلى الشام وكان ذلك أول الحشر في الدنيا إلى الشام " ما ظننتم أن يخرجوا " يقول عز وجل للمؤمنين : ما ظننتم ذلك كان لهم عز ومنعة " وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله " حين تحصنوا " فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا " إلى ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وإجلاؤهم " وقذف في قلوبهم الرعب " لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلّم بساحتهم رعبوا وأيقنوا بالهلكة وكان الرعب في قلوبهم له وجبان " يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين " قال كانوا لما حصروا والمسلمون يحفرون عليهم من ورائهم وهم ينقبون مما يليهم فيأخذون الخشب والنجف " فاعتبروا يا أولى الأبصار " قال يعني يا أهل
380
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 380