نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 334
فخرجوا في أثره حتى يدركه في يوم الرابع وكان زيد بن حارثة وعمار بن ياسر أسرعا في طلبه فأدركاه بالجماء فضربه زيد بن حارثة وقال عمار : إن لي فيه حقاً ! فرماه عمار بسهم فقتلاه ثم انصرفا إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فأخبراه . ويقال : أدرك بثنية الشريد على ثمانية أميال من المدينة . وذلك حيث أخطأ الطريق فأدركاه فلم يزالا يرميانه بالنبل واتخذاه غرضاً حتى مات . غزوة حمراء الأسد وكانت يوم الأحد لثمانٍ خلون من شوال على رأس اثنين وثلاثين شهراً ودخلوا المدينة يوم الجمعة وغاب خمساً . قالوا : لما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم الصبح يوم الأحد ومعه وجوه الأوس والخزرج وكانوا باتوا في المسجد على بابه سعد بن عبادة . وحباب بن المنذر وسعد بن معاذ وأوس بن خولي وقتادة بن النعمان وعبيد بن أوس في عدةٍ منهم . فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلّم من الصبح أمر بلالاً أن ينادي : إن رسول الله يأمركم بطلب عدوكم ولا يخرج معنا قال : فخرج سعد بن معاذ راجعاً إلى داره يأمر قومه بالمسير . قال : والجراح في الناس فاشيةٌ عامة بني عبد الأشهل جريحٌ بل كلها فجاء سعد بن معاذ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلّم يأمركم أن تطلبوا
334
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 334