ووافى « سعد بن أبي وقاص » العذيب ، فأمر بأمواله وخزائنه أن تنقل إلى « الصين » وأقام في عدة يسيرة من الجنود وقلة من الأموال ب « نهاوند » ، وخلف « بالمدائن » أخا ل « رستم » وسرح « رستم » لقتال « سعد » فنزل « القادسية » وأقام بها حتى قتل . وبلغ ذلك « يزدجرد » وعلم أن مدتهم قد تصرمت فسار إلى « فارس » ثم هرب إلى « مرو » في طريق « سجستان » فقتل هناك . وكان جميع ملكه عشرين سنة . تم الكتاب بحمد الله وفضله وعونه وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم كثيرا < / لغة النص = عربي >