فغضب . وكفر كفرا عظيما ، وقتل كل من وجده من المسلمين . فأقبلت نار من أسفل « الجوف » بريح عاصف ، حتى أحرقت « الجوف » كله ، وأحرقته ومن كان معه ، فأصبح « الجوف » كأنه الليل ، وغاض ماؤه ، وصار ملعبا للجن ، وهابه كل من كان يسلكه . فضربت « العرب » به المثل ، فقالوا : واد كجوف الحمار . و : واد كجوف العير . وقالوا : أكفر من حمار . أحمق من دغة قال : اسمها : مارية بنت ربيعة . من : « عجل » . وكانت عند « جندب بن العنبر » ، فولدت له « عدي بن جندب » ، وكانت حمقاء حسناء ، ولها في حمقها أخبار . الطَّرة السّكينية هي تنسب إلى : سكينة بنت علي بن أبي طالب ، رضى الله تعالى عنهما .