responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 533


< فهرس الموضوعات > 265 / قرّاء الألحان < / فهرس الموضوعات > 265 / قرّاء الألحان < فهرس الموضوعات > عبيد الله بن أبي بكر < / فهرس الموضوعات > عبيد الله بن أبي بكر < فهرس الموضوعات > عبيد الله بن عمر بن عبيد الله < / فهرس الموضوعات > عبيد الله بن عمر بن عبيد الله < فهرس الموضوعات > الإباضي < / فهرس الموضوعات > الإباضي < فهرس الموضوعات > سعيد العلاف < / فهرس الموضوعات > سعيد العلاف < فهرس الموضوعات > الهيثم < / فهرس الموضوعات > الهيثم < فهرس الموضوعات > أبان < / فهرس الموضوعات > أبان < فهرس الموضوعات > ابن أعين < / فهرس الموضوعات > ابن أعين < فهرس الموضوعات > الترمذي محمد بن سعد < / فهرس الموضوعات > الترمذي محمد بن سعد كان أوّل من قرأ بالألحان : عبيد الله بن أبي بكرة ، وكانت قراءته حزنا [1] ، ليست على شيء من ألحان الغناء ، ولا الحداء ، فورث ذلك عنه ابن ابنه « عبيد الله ابن عمر بن عبيد الله » ، فهو الَّذي يقال له : قراءة ابن عمر .
وأخذ ذلك عنه « الإباضي » . وأخذ « سعيد العلاف » وأخوه عن « الإباضي » قراءة « ابن عمر » .
وكان « هارون الرشيد » معجبا بقراءة « سعيد العلَّاف » ، وكان يحظيه ويعطيه ، ويعرف بقارئ أمير المؤمنين .
وكان القرّاء كلهم : « الهيثم » ، و « أبان » ، و « ابن أعين » ، وغيرهم ، يدخلون في القراءة من ألحان الغناء والحداء والرّهبانية ، فمنهم من كان يدس الشيء من ذلك دسّا رفيقا ، ومنهم من كان يجهر بذلك حتى يسلخه . فمن ذلك قراءة « الهيثم » :
( أمّا السفينة [2] فكانت لمساكين يعملون في البحر ) ، سلخه من صوت الغناء كهيئة : [ بسيط ] < شعر > أمّا القطاة فإنّي سوف أنعتها نعتا يوافق نعتي بعض ما فيها < / شعر > وكان « ابن أعين » ، يدخل الشيء ويخفية ، حتى كان « التّرمذي محمد بن سعد » ، فإنه قرأ على الأغاني المولَّدة المحدثة ، سلخها في القراءة بأعيانها .



[1] حزنا - أي فيها رقة صوت .
[2] وأما السفينة - الآية 80 من سورة الكهف .

533

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 533
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست