[ وكان مسكن بلعم : أريحا ، والشام ، وكان يعلم اسم الله الأعظم . فلما دعي على موسى - عليه السلام - وعلى بني إسرائيل ، أنساه الله تعالى الاسم ] [1] . قال وهب : ولم تكن « مدين » قبيلة شعيب [ من أصحاب الأيكة [2] ] ولكنها أمّة بعث إليهم . ولما أصاب قوم شعيب ما أصابهم لحق شعيب والذين آمنوا معه من أصحاب الأيكة إلى مكة . فلم يزالوا بها حتى ماتوا . واسم الخضر [1] : بليا بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح . وكان أبوه ملكا عظيما جدا . أيوب عليه السلام قال وهب : هو أيوب [2] بن موص بن رعويل . وكان أبوه ممن آمن بإبراهيم يوم أحرق . وكان أيوب في زمن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ، وكان صهره ، وكانت تحته بنت ليعقوب يقال لها : إليا [3] بنت يعقوب ، وهي التي ضربها بالضّغث . [3] وكانت أمّ أيوب ابنة لوط النبي صلَّى الله عليه وسلم ، وكانت له البثنيّة [4] ، وهي مدينة بالشام .
[1] واسم الخضر - انظر الطبري ( 1 : 256 ) . [2] هو أيوب - انظر الطبري ( 1 : 226 ) - مروج الذهب ( 1 : 37 ) . [3] الضغث : حزمة من أسل ، ضرب بها امرأته فبرت يمينه . قال تعالى : * ( ( وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِه ) 38 : 44 ) * الآية 44 من سورة : ص . [1] التكملة من ب . [2] التكملة من ب . [3] ط : « إليها » . [4] ط ، و : « التنبيه » . ل : « البتينة » . وانظر معجم البلدان .