[ وافر ] < شعر > ألا يا ليت كلبا لم تلدنا وكنّا من ولادة آخرينا أيذهب عامر بدمي وملكي فلا غثّا أصبت ولا سمينا / 187 / فإن أهلك أنا وولىّ عهدي فمروان أمير المؤمنينا < / شعر > وكان أخوه ولىّ عهده . فمن أجل هذا طلب « مروان » الخلافة لنفسه ، وأقبل بأهل « الجزيرة » ، وأهل « قنّسرين » ، وأهل « حمص » ، وبعث « إبراهيم بن الوليد » « سليمان بن هشام بن عبد الملك » في أهل « الشام » ، فالتقوا بأرض « الغوطة » ، فانهزم « سليمان » حتى لحق ب « إبراهيم » ، وسار « مروان » حتى نزل بأرض « الغوطة » ، وبويع له بها ، وخلع « إبراهيم » نفسه ، ودخل في طاعة « مروان » وبايع له . وكان ذلك كله في شهرين ونصف . ولما رأى « عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك » تفرّق الناس عنهم ، بعث « يزيد بن خالد بن عبد الله القسري » إلى السجن ، فقتل « يوسف بن عمر » ، وكان « يوسف بن عمر » عذّب « خالدا » أباه حتى قتله . وقتل « يزيد » أيضا : « عثمان » ، و « الحكم » ، ابني « الوليد بن يزيد » .