فولد « زياد » : عبد الرحمن ، والمغيرة ، ومحمدا ، وأبا سفيان ، وعبيد الله ، وعبد الله - أمهما [1] : مرجانة - وسلما ، وعثمان ، وعبّادا ، والربيع ، وأبا عبيدة ، ويزيد ، وعنبسة ، وأم معاوية ، وعمرا ، والغصن ، وعتبة ، وأبانا ، وجعفرا ، وإبراهيم ، وسعيدا ، وثلاثا وعشرين بنتا . فأما « عبيد الله بن زياد » فكان يكنى : أبا حفص . وكان أرقط جميلا . وكان « زياد » زوّج أمه « مرجانة » من « شيرويه الأسواري » ، ودفع إليها « عبيد الله » فنشأ بالأساورة ، فكانت فيه لكنة . فولى « لمعاوية » « خراسان » ، ثم ولى « العراقين » ، بعد أبيه ثماني / 177 / سنين ، خمسا منها على « البصرة » وحدها ، وثلاثا على « العراقين » . فلما مات « يزيد » خرج عليه أهل « البصرة » فأخرجوه عن داره ، فاستجار ب « مسعود بن عمرو الأزدي » ، فلما قتل « مسعود » سار إلى « الشام » ، فكان مع « مروان بن الحكم » ، وكان « يوم المرج » [1] على إحدى مجنّبتيه . فلما ظفر « مروان » ردّه على « العراق » ، فلما قرب من « الكوفة » . وجّه إليه « المختار » « إبراهيم بن الأشتر النّخعى » ، فالتقوا بقرب « الزّاب » [2] ، فقتل : « عبيد الله » . ولا عقب له . وكان قتله يوم عاشوراء ، سنة سبع وستين . وأما « عبد الرحمن بن زياد » فكان يكنى : أبا خالد . وولَّاه « معاوية » « خراسان » . وله عقب ب « البصرة » . و « المغيرة بن زياد » ، لا عقب له أيضا ، وكذلك « محمد بن زياد » لا عقب له . و « أبو سفيان بن زياد » هرب من الطاعون الجارف إلى البادية ، فطعن في البادية ، فمات هنالك ، وله عقب ب « البصرة » .
[1] يوم المرج - المرج ، هو : مرج راهط ، موضع في الغوطة من دمشق . ( معجم البلدان ) . [2] الزاب - نهر بالموصل . ( معجم البلدان ) . [1] ب ، ط ، ل : « أمهم » .