وأما « حنظلة بن أبي سفيان » فقتله « عليّ بن أبي طالب » ، يوم بدر ، ولا عقب له . وأما « يزيد بن أبي سفيان » فكان يقال له : يزيد الخير . واستعمله « أبو بكر » على « الشام » ، ثم أقرّه « عمر » بعد « أبى بكر » . وكان « أبو سفيان ابن حرب » يقاتل تحت راية ابنه « يزيد » يوم اليرموك . ومات « يزيد » « بالشام » ، وهو عامل « عمر » - رضي الله عنه - في طاعون « عمواس » ، وذلك سنة ثماني عشرة . وولَّى « عمر » أخاه « معاوية » ما كان يليه . ولا عقب ل « يزيد » . وأما « عنبسة بن أبي سفيان » فجلده « خالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد » الحدّ في الشراب ب « الطائف » . وكان له أولاد ، لم يعقب / 176 / منهم ، إلا « عثمان بن عنبسة » . وأما « محمد بن أبي سفيان » فولد « عثمان » ، وكان عاملا ب « المدينة » ، ل « يزيد بن معاوية » ، فنحس به أهلها ، ففي سببه كانت « وقعة الحرّة » . وأما « عتبة بن أبي سفيان » فكان يضعّف ، وشهد « الجمل » مع « عائشة » - رضي الله عنها - وولَّاه « معاوية » « مصر » . وكان له أولاد ، منهم : « معاوية بن عتبة » . ولَّاه « معاوية » « المدينة » . ومنهم : « عمرو بن عتبة » ، وكان خرج مع « ابن الأشعث » فقتل . وعقب « عتبة » كثير .