وأما « حنظلة » الكاتب ، فكان يكتب لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبقي إلى زمن « معاوية » ، ومات ولا عقب له . وقال بعضهم : هو : حنظلة بن الربيع ، وكتب للنّبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مرة كتابا ، فسمى بذلك : الكاتب . وكانت الكتابة في العرب قليلة . وله صحبة . وأخوه « رباح بن ربيعة بن صيفي » كانت له صحبة ، وقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لليهود يوم ، وللنصارى يوم ، فلو كان لنا يوم ! فنزلت سورة الجمعة . < فهرس الموضوعات > بريدة الأسلمي رضي الله عنه < / فهرس الموضوعات > بريدة الأسلمي رضي الله عنه هو : بريدة بن الخصيب . وكان رئيس « أسلم » . ولما هاجر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مرّ ب « كراع الغميم » [1] ، و « بريدة » بها ، فدعاهم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلى الإسلام ، فأسلموا . ثم قدم « بريدة » على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - « المدينة » وهو يبنى المسجد . ومات « بريدة » في خلافة « يزيد بن معاوية » ب « مرو » . < فهرس الموضوعات > عبد الله بن سعد بن أبي سرح رضي الله عنه < / فهرس الموضوعات > عبد الله بن سعد بن أبي سرح رضي الله عنه وهو الَّذي كان يكتب لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيملى عليه النبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - « عزيز حكيم » فيكتب « غفور رحيم » ، وفيه نزلت . ومن قال سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ الله 6 : 93 [2] . فهدر النبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - دمه ، يوم فتح مكة .
[1] كراع الغميم - موضع بناحية الحجاز بين مكة والمدينة . ( معجم البلدان ) . [2] ومن قال سأنزل - الآية 93 من سورة الأنعام .