فولد « زيد » : سعيد بن زيد ، وعاتكة بنت زيد . فأما « عاتكة » ، فكانت عند « عبد الله بن أبي بكر » ، ثم خلف عليها « عمر بن الخطاب » - رضي الله عنه - ثم خلف عليها « الزبير » . وأما « سعيد بن زيد » ، فكان يكنى : أبا الأعور ، وكان من المهاجرين الأولين . وأسلم قبل « عمر » ، وهو أحد العشرة الذين سموا للجنة . وبقي إلى خلافة « معاوية » . وعقبه بالكوفة كثير ، وكانت له بنت عند « الحسن بن الحسن بن عليّ ابن أبي طالب » ، وبنت عند « المنذر بن الزّبير بن العوام » ، وبنت عند « عاصم ابن المنذر » . ومن ولده : محمد بن عبد الله بن سعيد ، كان يقول الشعر ، وهو القائل ليزيد بن معاوية يوم الحرّة : [ خفيف ] < شعر > لست منّا وليس خالك [1] منّا يا مضيع الصّلاة للشّهوات < / شعر > حلية سعيد رضي الله عنه قال الواقدي : كان سعيد بن زيد - رضي الله عنه - رجلا آدم ، طويلا [2] أشعر . وتوفى سنة إحدى وخمسين ، وهو يومئذ ابن بضع وسبعين سنة . وقبره بالمدينة ، ونزل في قبره : سعد بن أبي وقّاص . وقال غيره : كان ممن سكن الكوفة ، وقبره [3] بها .
[1] ه ، و : « فينا وليس خالد » . [2] ه ، و : « طوالا » . [3] ه ، و : « وقبر بها » .