وأما « سكينة » فتزوّجها : مصعب بن الزّبير ، فهلك عنها . فتزوّجها : عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام ، فولدت له : قرينا ، وله عقب . ثم تزوّجها : الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان ، وفارقها قبل أن يدخل بها . ثمّ تزوّجها : زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان ، فأمره « سليمان بن عبد الملك » بطلاقها ، ففعل . وماتت بالمدينة في خلافة هشام . هذا قول أبى اليقظان . وقال الهيثم بن عدىّ : حدّثنى صالح بن حسان [1] وغيره ، قالوا [1] : كانت « سكينة » عند : عمرو بن حكيم بن حزام ، ثم تزوّجها بعده : عمرو بن عثمان بن عفان ، ثم تزوّجها بعده : مصعب بن الزّبير . وقال ابن الكلبي : أوّل أزواج « سكينة » ، الأصبغ بن عبد العزيز - أخو عمر بن عبد العزيز - ثمّ مات عنها بمصر ولم يرها . ثمّ خلف عليها : زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان ، ثم خلف عليها : مصعب بن الزبير ، ثم خلف عليها : عبد الله / 110 / بن عثمان ابن عبد الله بن حكيم بن حزام ، فولدت له : « عثمان » ، الَّذي يقال له : قرين ، وكانت قد ولدت من « مصعب » جارية ، ثم خلف عليها : إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف ، جدّ « إبراهيم بن سعد » الفقيه . وأما « عليّ بن الحسين الأصغر » فليس للحسين عقب إلا منه . ويقال : إن أمه سنديّة ، يقال لها : سلافة - ويقال : غزالة - خلف عليها بعد « الحسين » : زبيد ،
[1] صالح بن حسان - النضري . ( تهذيب 4 : 384 ) . [1] كذا في : ق . والَّذي في سائر الأصول : « قال » .