/ 104 / فأما « محمد بن جعفر » فولد : القاسم بن محمد [1] ، وطلحة . وولد « طلحة » : فاطمة . أمها : أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر . وأمها : زينب بنت عليّ . وأمها : فاطمة بنت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم . فتزوّج « فاطمة » حمزة بن عبد الله بن الزبير ، ثم تزوّجها طلحة بن عمر ابن عبيد الله ، ولا عقب له . واستشهد « محمد بن جعفر » بتستر . [1] وأما « عون بن جعفر » فقتل بتستر أيضا . ولا عقب له ، إلا أنّ رجلا كان يقال له : « المساور » أتى : عبد الله بن جعفر ، فقال : أنا ابن عون . فأقرّ به « عبد الله بن جعفر » وأعطاه عشرة آلاف درهم . وذكروا أنه زوّجه بنتا له كانت عمياء ، فلم تلد له . ثم نفاه « بنو عبد الله » بعد ذلك . وهم اليوم بالمدائن لا يزوّجهم شريف ، ولا يتزوّج إليهم ، ولا يقال لهم : أنتم من قريش . وأما « عبد الله بن جعفر » فكان يكنى : أبا جعفر . وولد بالحبشة ، وكان أجود العرب . وتوفى بالمدينة ، وقد كبر . وقال غيره : هذا قول أبى اليقظان . توفى ودفن بالأبواء سنة تسعين . ويقال : إنه كان ابن عشر سنين حين قبص النبيّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فكأنه ولد عام الهجرة ، ومات وهو ابن تسعين سنة . وصلَّى عليه « سليمان بن عبد الملك » .
[1] تستر - مدينة بخوزستان . ( معجم البلدان ) . [1] زادت « ب » : وأم محمد أمها أمة الله بنت قيس بن مخرمة » .