responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 202


وأما « سعيد بن عثمان » فكان أعور بخيلا . وقتل . وكان سبب قتله أنه كان عاملا لمعاوية على خراسان ، فعزله معاوية ، فأقبل معه برهن كانوا في يديه من أولاد الصّغد إلى المدينة ، وألقاهم في أرض يعملون له فيها بالمساحي [1] ، فأغلقوا يوما باب الحائط ووثبوا عليه فقتلوه ، فطلبوا ، فقتلوا أنفسهم .
وأما « الوليد بن عثمان » فكان صاحب شراب وفتوّة ، وقتل أبوه « عثمان » وهو مخلَّق [2] في حجلته .
وأما « عبد الله بن عثمان » ، وهو من : « رقية » بنت النبيّ ، « صلَّى الله عليه وسلَّم » ، فهلك صبيّا . وذكروا أنه بلغ ست سنين فنقره ديك على عينيه . فمرض ومات .
وأما « عبد الملك بن عثمان » فهلك ، وهو غلام أيضا .
102 / موالي عثمان رضي الله عنه ومن موالي « عثمان » كيسان أبو فروة ، وابنه : عبد الله بن أبي فروة ، كان عظيم القدر ، وكان صاحب أمر « مصعب بن الزبير » . فلما قتل « مصعب » حمل مما كان معه من المال عشرة آلاف درهم ، فذهب بها إلى المدينة .
وعددهم بالمدينة كثير ، وقدرهم عظيم .
ومن موالي « عثمان » : « عمران بن أبان » ، وولده ، و « أبو الزّناد » ، وولده .



[1] المساحي - جمع مسحاة ، وهي المجرفة من حديد .
[2] مخلق - متطيب بالخلوق ، وهو ضرب من الطيب . والحجلة : بيت كالقبة يستر بالثياب .

202

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست