responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 196

إسم الكتاب : المعارف ( عدد الصفحات : 822)


في جند ، « وكنانة بن بشر التّجيبيّ » ، في جند ، و « ابن عديس البلويّ » ، في جند .
ومن أهل البصرة : حكيم بن جبلة العبديّ ، وسدوس بن عبيس الشّنّى ، ونفر من أهل الكوفة ، منهم : الأشتر بن الحارث النّخعىّ . فاستعتبوه ، فأعتبهم وأرضاهم .
ثم وجدوا ، بعد أن انصرفوا يريدون « مصر » ، كتابا من « عثمان » [ بخط كاتبه [1] عليه خاتمه إلى أمير « مصر » : « إذا أتاك القوم فاضرب أعناقهم » [2] . فعادوا به إلى « عثمان » ، فحلف لهم أنه لم يأمر ولم يعلم [3] . فقالوا : إنّ هذا عليك شديد ، يؤخذ خاتمك بغير علمك وداخلتك [1] ! فإن كنت قد غلبت على أمرك فاعتزل .
فأبى أن يعتزل وأن يقاتلهم . ونهى عن ذلك ، وأغلق بابه . فحوصر أكثر من عشرين يوما ، وهو في الدار في ستمائة رجل . ثم دخلوا عليه من دار بنى حزم الأنصاريّ . فضربه « نيار بن عياض الأسلميّ » بمشقص [2] في وجهه ، فسال الدم على المصحف في حجره . ثم أخذ « محمد بن أبي بكر » بلحيته فقال :
دع لي لحيتي .
وكان قتله في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين .
وأقام للناس الحج في تلك السنة « عبد الله بن عباس » ، وصلَّى بالناس « على ابن أبي طالب » بالمدينة وخطبهم .
وكان « عثمان » حجّ بالناس عشر سنين متوالية . واختلف في يوم قتله .



[1] وداخلتك - باطن أمرك .
[2] مشقص - سهم فيه نصل عريض .
[1] تكملة من : ب .
[2] ط ، ه ، و : « رقابهم » .
[3] زادت : ب : « وكان أصدقهم رضي الله عنه . ولكن قد مكروا به من حيث لا يعلم » .

196

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست