responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 151


وتوفيت « خديجة » بعد « أبى طالب » بثلاثة أيام ثم خرج إلى « الطائف » ومعه « زيد بن حارثة » بعد ثلاثة أشهر من موت « خديجة » ، فأقام بها شهرا ، ثم رجع إلى مكة في جوار « مطعم بن عدىّ » .
وأسرى به إلى بيت المقدس بعد سنة ونصف من رجوعه إلى مكة ، ثم أمره الله تعالى بالهجرة ، وافترض عليه الجهاد . فأمر أصحابه بالهجرة ، فخرجوا أرسالا [1] .
وخرج رسول الله - صلَّى / 75 / الله عليه وسلم - ومعه : أبو بكر ، وعامر ابن فهيرة - مولى أبى بكر - وعبد الله بن أرقم [2] - ويقال : أرقط . ويقال :
أريقط - الدّيلى . وخلَّف « عليّ بن أبي طالب » - عليه السلام - على ودائع كانت للناس عنده حتى أدّاها ، ثم لحق به .
وهاجر إلى المدينة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة . وقال في ذلك حسّان ابن ثابت الأنصاريّ - هكذا قال أبو اليقظان - : [ طويل ] < شعر > ثوى في قريش بضع عشرة حجة يذكَّر لو يلقى حبيبا مواتيا ويعرض في أهل المواسم نفسه فلم ير من يؤوى ولم ير داعيا فلمّا أتانا واطمأنت به النّوى فأصبح مسرورا بطيبة راضيا < / شعر > قال : فأما « محمد بن إسحاق » [3] فذكر أن البيت الأوّل لصرمة بن أبي أنس الأنصاريّ .
ودخل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأوّل . فكان التاريخ من شهر ربيع الأوّل ، فردّ إلى المحرّم ، لأنه أوّل شهور السنة .



[1] أرسالا - جماعات .
[2] عبد اللَّه بن أرقم - انظر : المحبر ( 190 ) .
[3] فأما محمد بن إسحاق - في السيرة لابن هشام ( 2 : 158 ) رويت هذه الأبيات الثلاثة من قصيدة لأبى قيس صرمة بن أبي أنس ، لا الأول وحده .

151

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست