responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 648


وقيل لابنه « عمرو » : مزيقياء ، لأنه كان يمزق كل يوم حلتين يلبسهما ويكره أن يعود فيهما ، ويأنف أن يلبسهما غيره .
قال :
وذكرت هذا في هذا الموضع ، ليفرق بين « ماء السماء » التي هي امرأة ، و « ماء السماء » الَّذي هو رجل .
وكانت تحت « المنذر بن امرئ القيس » « هند بنت الحارث بن عمرو الكندي » آكل المرار ، وهي التي يقول فيها القائل :
يا ليت هندا ولدت ثلاثة فولدت « هند » ثلاثة متتابعين : « عمرو بن هند » مضرّط الحجارة ، و « قابوسا » قينة العرس ، وكان فيه لين ، و « المنذر بن المنذر » ، ولم يزل « المنذر ابن امرئ القيس » على « الحيرة » إلى أن غزا « الحارث بن أبي شمر الغسّانى » ، وهو « الحارث الأعرج » فقتله « الحارث الأعرج » ب « الحيار » [1] .
المنذر بن المنذر بن امرئ القيس :
ثم ملك ابنه « المنذر » بعده ، وخرج يطلب دم أبيه ، فقتله « الحارث » أيضا ب « عين أباغ » [2] . وقد سمعت أيضا من يذكر أن قاتله « مرة بن كلثوم التغلبي » ، أخو « عمرو بن كلثوم » .
عمرو بن هند :
ثم ملك « عمرو بن هند » مضرط الحجارة . سمى بذلك لشدة وطأته وصرامته . وهو محرق أيضا ، سمى بذلك لأنه أحرق ثمانية وتسعين رجلا من « بنى دارم » بالنار ، وكمّلهم مائة برجل من « البراجم » ، وبامرأة نهشلية ، ولهذا قيل : « إنّ الشقي وافد البراجم » . وكان رجل منهم قتل ابنا له خطأ . وهو صاحب



[1] الحيار - صقع في برية قنسرين . ( معجم البلدان ) .
[2] عين أباغ - واد وراء الأنبار على طريق الفرات إلى الشام . ( معجم البلدان ) .

648

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست