وهو ظهر « الكوفة » - وكانت « العرب » تقول : أدلع البر لسانه في الريف - فما كان يلي « الفرات » منه فهو : الملطاط ، وما كان يلي الطين منه فهو ، النّجاف - [1] فكتب « عمر » إلى « سعد » يأمره به . وكان نزولهم « الكوفة » سنة سبع عشرة . ف « البصرة » أقدم منها بثلاث سنين . و « زياد بن أبي سفيان » هو باني مسجد « الكوفة » . وروى في بعض الحديث : أن من موضع مسجدها فار التّنور . مسجد دمشق وبنى « مسجد » دمشق « الوليد بن عبد الملك » سنة ثمان وثمانين .
[1] الملطاط - طريق على ساحل البحر . ( معجم البلدان ) . النجاف - شعاب الحرة التي يسكب فيها . ( اللسان ) .