وكان له أخوان يروى عنهما : موسى بن يسار ، وعبد الرحمن بن يسار . وكان « محمد » أتى « أبا جعفر » ب « الحيرة » ، فكتب له المغازي ، فسمع منه أهل « الكوفة » بذلك السبب . وكان يروى عن « فاطمة بنت المنذر بن الزّبير » ، وهي امرأة « هشام بن عروة » ، فبلغ ذلك « هشاما » ، فأنكره وقال : أهو كان يدخل على امرأتي ؟ . وحدّثنا أبو حاتم ، عن الأصمعي ، عن المعتمر ، قال : قال لي أبى : لا تأخذن من « ابن إسحاق » شيئا ، فإنه كذّاب . وكان « محمد بن إسحاق » يكنى : أبا عبد الله . عروة بن أذينة كان « مالك بن أنس » يروى عنه الفقه . وحدّثنى أبو حاتم ، عن الأصمعيّ ، قال : كان « عروة بن أذينة » ثقة ، ثبتا . وقال قلوص : و « عروة » هو القائل : [ مديد ] < شعر > يا ديار الحىّ بالأجمه لم تبيّن دارها كلمه < / شعر > الشعر له ، وهو وضع لحنه . وهو القائل : [ بسيط ] / 248 / < شعر > قالت وأبثثتها وجدي فبحت به قد كنت عهدي [1] تحب السّتر فاستتر ألست تبصر من حولي فقلت لها غطَّى هواك وما ألقى على بصرى < / شعر >