اسمه « طويدا » ، فاشترى ل « عثمان » . ثم أعتقه ، وصار يكتب بين يديه ، ثم غضب عليه ، فأخرجه إلى « البصرة » ، فكان عامله بها ، وهو كتب إليه في « عامر بن عبد القيس » حين سيّره . ولما قتل « مصعب » وثب « حمران » فأخذ « البصرة » ، ولم يزل كذلك حتى قدم « خالد بن عبد الله » فعزله . فلما قدم « الحجاج » « البصرة » آذاه وأخذ منه مائة ألف درهم . فكتب إلى « عبد الملك بن مروان » يشكوه ، فكتب [ 223 ] « عبد الملك » إلى « الحجاج » : إن « حمران » أخو من مضى ، وعمّ من بقي ، فأحسن مجاورته ، ورد عليه ماله . وتزوّج « حمران » امرأة من « بنى سعد » . وتزوّج ولده في « العرب » . مطرف بن عبد الله هو « مطرف بن عبد الله بن الشّخير » من « بنى الحريش بن كعب بن ربيعة » . ويكنى : « أبا عبد الله » . وكانت لأبيه صحبة ، وكان ينزل ماء ، يقال له : « الشّخير » على ثلاث ليال من « البصرة » ، ويأتي « البصرة » يوم الجمعة ، فيقال : إنه كان ينور له في سوطه . ومات « عمر » - رضي الله عنه - و « مطرف » ابن عشرين سنة ، فكأنه ولد في حياة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم . وله عقب ب « البصرة » ، وبرستاق من « نيسابور » يقال له : خواف . ومات في خلافة « عبد الملك بن مروان » بعد سنة سبع وثمانين . وأخوه « يزيد بن عبد الله بن الشّخير ، أبو العلاء » ، مات سنة إحدى عشرة ومائة .