responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 416

إسم الكتاب : المعارف ( عدد الصفحات : 822)


ابن ل « عبد العزيز » ، مع ظئر له ، فدعا به فأخذه ، ودعا بسكين ، فقال : والله لأذبحنه ، أو لتخلَّين عنى ، فبلغ ذلك « عبد العزيز » فأتاه ، فقال : خلّ عنه ونؤمنك . فقال : لا والله ، حتى يجئ عشرة من « بنى تميم » فتضمن لهم ، ثم يكونون هم الذين يطلقون عنى . ففعل ذلك . ثم تحول « وكيع » إلى « خراسان » فكان بها رأسا ، فكتب « الحجاج » إلى « قتيبة » يأمره بقتله ، وكان « وكيع » قد أبلى بلاء حسنا مع « قتيبة » في مغازيه ، ويوم التّرك خاصة ، فعزل « قتيبة » « وكيعا » عن الرئاسة . فلما ملك « الوليد » وخلع « قتيبة » وسار بالناس نحو « فرغانة » [1] اجتمع الناس على خلعه ، وبايعوا « وكيعا » ، فقتل « قتيبة » وأخذ رأسه فبعث به إلى « سليمان » . ومكث « وكيع » « بخراسان » غالبا عليها تسعة أشهر . ثم ولى « يزيد بن المهلب » « خراسان » .
الحنتف [1] بن السّجف ابن سعد بن عوف بن زهير بن مالك كان : يكنى أبا عبد الله . وكان ديّنا شريفا . وله منزلة من « عبيد الله ابن زياد » ، ولما وقعت فتنة « ابن الزبير » سار « حبيش بن دلجة القيني » من « قضاعة » إلى « المدينة » يريد قتال « ابن الزبير » ، فعقد « الحارث بن عبد الله المخزومي » ، وهو أمير البصرة « للحنتف » لواء ، فسار في سبعمائة



[1] فرغانة - كورة متاخمة لتركستان . ( معجم البلدان ) .
[1] ه : « الحتيف » . والطبري : « الحنيف » وانظر الاشتقاق ( 197 ) .

416

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست