« الكوفة » ، فأقحم « الحجاج » خيله فدخل « الكوفة » [1] قبله . ومر « شبيب » ب « عتّاب بن ورقاء » فقتله « شبيب » ، ومرّ ب « عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث » ، فهرب منه ، وقدم « الكوفة » ، فلم يصل إلى « الحجاج » ، ثم خرج يريد « الأهواز » ، ف « غرق » في « دجيل » ، وهو يقول : ( ذلك تقدير العزيز العليم ) . و « غزالة » التي طلبت « الحجاج » هي امرأته ، وهو منهزم ، فقال الشاعر في « الحجاج بن يوسف » : [ كامل ] < شعر > أسد عليّ وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر هلَّا كررت على غزالة في الوغى بل كان قلبك في جناحي طائر < / شعر > قال أبو محمد : حدّثنى سهل بن محمد [1] ، قال : حدّثنى الأصمعي ، قال : حدّثنى العباس بن / 210 / محمد الهاشمي ، قال : حدّثنى من رأى « شبيبا » دخل المسجد ، وعليه جبة طيالسة ، عليها نقط من أثر مطر ، وهو طويل أشمط ، جعد ، آدم ، فجعل المسجد يرتجّ له . قطرىّ بن الفجاءة الخارجي هو من : بنى حرقوص [2] بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم . وكان يكنى : أبا نعامة . وخرج زمن « مصعب بن الزبير » ، فبقي عشرين سنة يقاتل ، ويسلَّم عليه بالخلافة . فوجه إليه « الحجاج » جيشا بعد جيش ، وكان آخرهم « سفيان ابن الأبرد الكلبي » فقتله ، وكان المتولي لذلك « سورة بن أبجر البارقي » [3] . ولا عقب ل « قطري » .
[1] سهل بن محمد - ابن عثمان أبو حاتم السجستاني ( تهذيب 4 : 257 ) . [1] ه ، و : « فأقحم الحجاج خيله الكوفة فدخل قبله » . [2] ق ، ه ، و : « هو من كابية بن حرقوص » . والَّذي في « الجمهرة » ( ص 201 ) : « كافية » والَّذي في وفيات الأعيان : « كنانة » . [3] كذا في : ه ، و . وهي رواية الطبري . وفي ب ، ط ، ل : « سورة بن الحارث الدارميّ » . وفي : ق ، م : « سورة بن الحر » .