responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 404


السلطان ، ومباهاة العشيرة . فقال « الحسن » : خلَّفتها لمن لا يحمدك ، وتقدم على من لا يعذرك . ومات ب « البصرة » . وعمّر ابنه « خالد » إلى أن حادث « أبا العباس » ، وكان لسنا بيّنا خطيبا بخيلا مطلاقا ، وهو القائل : أربع لا يطمع فيهن عندي : القرض ، والفرض ، والعرض [1] [1] ، وأن أسعى مع أحد في حاجة .
فقيل له : وما يصنع بك بعد هذه يا أبا صفوان ؟ فقال : الماء البارد ، وحديث لا ينادى [2] وليده .
وكان يقول : ما من ليلة أحب إليّ من ليلة قد طلَّقت فيها نسائي ، فأرجع والسّتور قد قلعت ، ومتاع البيت قد نقل ، فتبعث إليّ بنيتي بسلة [2] فيها طعامي ، وتبعث إليّ الأخرى بفراش [3] أنام عليه .
ومن رهطه : شبيب بن شيبة ، الخطيب .
ابن القرّية هو : أيوب بن زيد بن قيس . و « القرّية » أمه . وهو من : بنى هلال ابن ربيعة بن زيد مناة بن عامر . وكان لسنا خطيبا . وكان مع « الحجاج » فقتله ، لسبب اتهمه فيه بميل إلى « ابن الأشعث » [3] .



[1] والفرض ، والعرض - الفرض : أن يفرض على نفسه في ماله للناس فريضة . والعرض : أن يعرض عليه إنسان حاجة .
[2] وحديث لا ينادى - يعنى أنه سكن للنفوس حين يهيج بها الشر . ثم هو صاحب الرأي حين يعوز الرأي . قال أبو عبيدة : في قولهم : « هو أمر لا ينادى وليده » أي هو أمر جلل شديد لا ينادى فيه الوليد ، ولكن تنادى فيه الجلة . وقيل : أصله من الغارة ، أي تذهل الأم عن ابنها أن تناديه وتضمه ، ولكنها تهرب عنه .
[3] ابن الأشعث - هو عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي . كانت وفاته سنة 85 ه .
[1] كذا في م . والَّذي في سائر الأصول : « الهرس » .
[2] ق ، ل ، ه ، و : « بسليلة » .
[3] ق ، ل : « بفريش » . ه ، و : « بفراش » .

404

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست