« الكوفة » ، فولَّوه أمرهم ، ب « رستقباذ » [1] فقاتلوا « الحجاج » ، فظفر بهم ، فأخذه « الحجاج » ، فصلبه . وابنه : « المنذر بن الجارود » ، ولى « إصطخر » ل « عليّ بن أبي طالب » . وابنه : « الحكم بن المنذر » سيّد « عبد القيس » ، وفيه يقول « الكذّاب الحرمازىّ » : [ رجز ] < شعر > يا حكم بن المنذر بن الجارود سرادق المجد عليك ممدود أنت الجواد ابن الجواد المحمود نبتّ في الجود وفي بيت الجود والعود قد ينبت في أصل العود < / شعر > ويكنى : أبا غيلان . ومات في حبس « الحجّاج » ، الَّذي يعرف ب « الدّيماس » [2] . صحار بن العبّاس العبديّ وفد على النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وأسلم ، وكان من أخطب الناس ، / 173 / وأبينهم ، وكان أحمر أزرق . وقال له « معاوية » يوما : يا أزرق . قال : البازي أزرق . قال : يا أحمر . قال : الذهب أحمر . وكان عثمانيّا ، وكانت « عبد القيس » تتشيّع ، فخالفها . وهو جد « جعفر بن زيد » وكان خيّرا ، فاضلا ، مجتهدا ، عابدا . وقد روى « صحار » عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - حديثين ، أو ثلاثة .
[1] رستقباذ - من أرض دستوا . ( معجم البلدان ) . [2] الديماس - سجن كان للحجاج بواسط . ( معجم البلدان ) .