responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 288


أبو بكرة رضي الله عنه هو : نفيع بن الحارث بن كلدة . منسوب إليه . وكان « الحارث بن كلدة » طبيب العرب ، وكان عقيما لا يولد له ، وأسلم ، ومات في خلافة « عمر » .
وأم « أبى بكرة » : « سمية » من أهل « زندورد » [1] [1] ، وكان « كسرى » وهبها لأبى الخير ، ملك من ملوك اليمن ، فلما رجع إلى اليمن مرض بالطائف ، فداواه « الحارث » ، فوهبها له . فلما حاصر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أهل الطائف ، قال : أيما عبد نزل إليّ فهو حر . فنزل [2] « أبو بكرة » واسمه « نفيع » . وأراد أخوه « نافع » أن يدلَّى نفسه ، فقال له الحارث : أنت ابني فأقم . فأقام ، فنسبا إليه جميعا . وأمهما « سمية » هي : أم « زياد بن أبي سفيان » ، وانتسبت [3] « أزدة [4] بنت الحارث » إلى « الحارث » ، وكانت تحت « عتبة بن غزوان » ، فلما ولى « عتبة » البصرة حملها ، فخرج معها إخوتها : نافع ، ونفيع ، وزياد . فلما أسلم « أبو بكرة » وحسن إسلامه ، ترك الانتساب إلى الحارث ، وكان يقول :
أنا مولى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهلك « الحارث » ، فلم يقبض « أبو بكرة » ميراثه . وكان زوج « سمية » يسمى : مسروحا .
وتوفى « أبو بكرة » عن أربعين . بين ذكر وأنثى ، فأعقب منهم سبعة :
عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد الرحمن ، وعبد العزيز ، ومسلم ، وروّاد ، وعتبة .



[1] زندورد - بفتح أوّله وسكون ثانيه ودال مهملة وواو مفتوحة وراء ساكنة ودال مهملة : مدينة كانت قرب واسط مما يلي البصرة ، ضربت بعمارة واسط . قال ياقوت : ويقال : إن سمية ، أم زياد وأبى بكرة ، أصلها منها . ( معجم البلدان ) .
[1] ه ، و : « زندرود » .
[2] ه ، و : « فتدلى » .
[3] ب ، ط : « ونسبت » .
[4] ه : « أردت » .

288

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست