النّبيه : مولى النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم . كان « النّبيه » من مولَّدى « السّراة » ، فاشتراه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - فأعتقه . فضالة ، مولى النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم . كان « فضالة » هذا مولى النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - نزل الشام . خيل رسول الله ومراكبه صلَّى الله عليه وسلم كان فرس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - « يوم أحد » : السّكب ، وفرس « أبى بردة [1] بن نيار » يومئذ يقال له : ملاوح . والمرتجز : فرس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - الَّذي اشتراه من الأعرابيّ ، وشهد له « خزيمة بن ثابت » وحده ، فأجاز شهادته وحده . وكان لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - فرس يقال له : لزاز . وفرس يقال له : الظَّرب [2][1] . وفرس يقال له : / 74 / اللَّحيف . وفرس يقال له : الورد . وكانت البغلة التي أهداها إليه « المقوقس » يقال لها : دلدل ، وبقيت إلى زمن « معاوية » . وكان له حمار يقال له : يعفور . وكان له من النّوق : القصواء ، والجدعاء ، والعضباء [2] . وكانت لقاحه ، التي أغار عليها « عيينة بن حصن الفزازى » بالغابة ، عشرون لقحة [3] .
[1] أبو بردة - هو هانئ بن نيار بن عمرو - الطبقات ( ج 3 ق 2 ص 25 ) السيرة ( 2 : 344 ) . ملاوح - جعله ابن الأثير من أغراس الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلم . وانظر : نهاية الأرب للنويرى ( 10 : 33 - 38 ) . [2] الظرب - تشبيها له بالجبيل ، لقوته . [3] اللقحة - بالفتح والكسر : الناقة القريبة العهد بالنتاج . [1] ب : « الطرف » . [2] زادت ب : « وجمله الأورق وسيفه ذو الفقار ودرعه ذو الغضون » .