responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستظرف نویسنده : الأبشيهي    جلد : 1  صفحه : 361

إسم الكتاب : المستطرف في كل فن مستظرف ( عدد الصفحات : 387)


الباب الحادي والأربعون في ذكر أسماء الشجعان ، وذكر الأبطال ، وطبقاتهم ، وأخبارهم وذكر الأبطال وطبقاتهم وأخبارهم وذكر الجبناء وأخبارهم وذم الجبن الطبقة الأولى : الذين أدركوا الجاهلية والإسلام : حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم قتل في غزاة أحد رماه وحشي مولى جبير بن مطعم بحربة فقتله . وكان فارس قريش غير مدافع وبطلها غير ممانع وعظم قتله على النبي صلى الله عليه وسلم ونذر أن يقتل به سبعين رجلاً من قريش وكبر عليه في الصلاة سبعين تكبيرة .
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه . آية من آيات الله ومعجزة من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤيد بالتأييد الإلهي كاشف الكروب ومجليها ومثبت قواعد الإسلام ومرسيها وهو المتقدم على ذوي الشجاعة كلهم بلا مرية ولا خلاف . روي عنه رضي الله عنه أنه قال : والدي نفس ابن أبي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون علي من موتة على فراش . وقال بعض العرب ما لقينا كتيبة فيها علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلا أوصى بعضنا على بعض . وقال رضي الله عنه لمعاوية : قد دعوت الناس إلى الحرب فدع الناس جانباً وأخرج إلي ليعلم أينا المران على قلبه والمغطى على بصره وأنا أبو الحسن قاتل جدك وخالك وأخيك شدخاً يوم بدر وذلك السيف معي وبذلك القلب ألقى عدوي .
وقيل له كرم الله وجهه : إذا جالت الخيل فأين نطلبك قال : حيث تركتموني . وقيل له : كيف تقتل الأبطال قال : لأني كنت ألقى الرجل فأقدر أني أقتله ويقدر هو أني قتلته فأكون أنا ونفسه عوناً عليه . وقال مصعب بن الزبير : كان علي رضي الله عنه حذراً في الحروب شديد الروغان لا يكاد أحد يتمكن منه وكانت درعه صدراً لا ظهر لها فميل له : أما تخاف أن تؤتى من قبل ظهرك فقال : إذا مكنت عدوي من ظهري فلا أبقى الله عليه إن أبقى علي . قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنة الله تعالى عليه غدره وهو في صلاة الصبح . وسبب ذلك أن عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله تزوج بقطام بنت علقمة وكانت خارجية فقالت له : لا أقنع إلا بصداق أسميه وهو ثلاثة آلاف درهم وعبد وأمة وأن تقتل علي بن أبي طالب . فقال لها : لك ما سألت إلا علي بن أبي طالب وكيف لي به . قالت : تغتاله فإن سلمت أرحت الناس من شره وأقمت مع أهلك وإن أصبت دخلت الجنة . فقال : [ من الطويل ] ثلاثة آلاف وعبد وقينة * وضرب علي بالحسام المخذم

361

نام کتاب : المستطرف في كل فن مستظرف نویسنده : الأبشيهي    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست