نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 96
إلى أن دعاني زانه الله بالعلى * فأنبت من راشي مهيض القوادم وقال إذا ما شئت يا ابن مفرغ * فعد عودة ليست كأضغاث حالم فقلت له : لا يبعد الله داره ، * أعود إذا ما جئتكم غير حاشم وأحمدت وردي إذ وردت حياضه * وكل كريم نهزة للأكارم " فأصبح لا يرجو العراق وأهله * سواء لنفع أو لدفع العظائم " وإن عبيد الله هيأ رفده * سراحاً وأعطى خيره غير عاقم ( 44 ) وقال أبو الفرج أيضاً : أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري وحبيب ابن نصر المهلبي قالا : حدثنا عمر بن شبة قال : حدثنا القخذمي وقال : لزم يزيد بن مفرغ غرماؤه بدين فقال لهم : انطلقوا نجلس على باب الأمير عيسى إلى أن يخرج الأشراف فيروني ، فيقضوا عني ديني ، فانطلقوا به ، فكان أول من خرج اما عمر بن عبيد الله بن معمر ، واما طلحة الطلحات ، فلما رآه قال : أبا عثمان ما أقعدك ههنا ؟ قال : غرمائي هؤلاء لزموني بدين لهم علي قال : وكم هو ؟ قال سبعون ألفاً قال : علي منها عشرة آلاف درهم ، ثم خرج
96
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 96