نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 256
( 42 ) قيل : مر مبارك التركي بابن أيوب المكي وهو أقف بباب الجسر فقال : يا أبا أيوب كيف ترى هذا الفرص ؟ قال : فارهاً . قال : ثم مروا قبل منارة السعودي فقال له أيوب : من أين أقبلت ؟ فقال من القسر ، ألك حاجة يا أبا أيوب ؟ قال : نعم تلحق مباركاً فتعطيه السين وتأخذ الصاد . ( 43 ) قال رجل لعقيل بن أبي طالب ، وكان عجيب الجواب ، : إن فيكم يا بني هاشم لجمالاً . فقال هو منا في الرجال ومنكم في النساء . ( 44 ) وقال رجل من ولد أبي جهل لشريك : أكان علي يقنت في الفجر ؟ قال : نعم ويلعن فيه أباك . ( 45 ) قيل لأبي العالية الرياحي كيف أصبحت ؟ قال على خلاف ما يحب الله ، خلاف ما يحب الشيطان ، وخلاف ما أحب " قيل له كيف ذلك ؟ " قال : لأن الله يحب أن أطيعه ولا أعصيه ، ولست كذلك . والشيطان يحب أن أعصي الله وأطيعه ولست كذلك ، وأنا أحب أن لا أهرم وأفتقر . لا أموت ولست كذلك .
256
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 256