نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 222
( 131 ) سأل عبد الملك بن مروان أسماء بن خارجة بلغني عنك خصال فحدثني بها قال : " يا أمير المؤمنين هي من غيري أحسن منها مني . قال : عزمت عليك إلا حدثتني بها فقال : يا أمير المؤمنين ما مددت رجلي بين يدي جليس لي قط ، ولا صنعت طعاماً فدعوت إليه قوماً إلا كانوا بإجابتي أمن عليّ مني عليهم ، ولا نصب لي رجل وجهه قط يسألني حاجة فاستكثرت شيئاً أعطيه إياه . ( 132 ) وأخبر الفضل الضبي قال : وفد ابن المولى على يزيد بن حاتم المهلبي وقد مدحه بقصيدته التي يقول فيها : يا واحد العرب الذي * أضحى وليس له نظير لو كان مثلك آخر * ما كان في الدنيا فقير فدعا بخازنه وقال : كم في بيت المال ؟ فقال : فيه من الورق والعين بقيمة عشرين ألف دينار ، فقال له : ادفعها إليه ، ثم قال له : يا أخير المعذرة إلى الله وإليك لو كان في ملكي أكثر من هذا لما احتجته . ( 133 ) وروي عن لقيط قال : وقف موسى شهوات ليزيد بن خالد بن يزيد ابن معاوية على بابه بدمشق وكان فتى جواداً سمحاً فلما ركب وثب إليه وأخذ بعنان دابته وقال :
222
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 222