نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 194
يا أمير المؤمنين . قال وكف ذلك ؟ قال : إن كانت الضيعة له فلست أُنازعه فيها ، وإن كانت لي فهي له ، ولا أقوم من مجلس قد شرفني به أمير المؤمنين ، ورفعني إليه ، وأقعد في أدنى منه بسبب ضيعة ! ( 113 ) قيل لما تفرق الأمر على مروان الجعدي وأيقن بزوال ملكه وغلبه بنو هاشم عليه ، قال لعبد الحميد بن يحيى كاتبه : أني قد احتجت أن تكون مع عدوي ، وتظهر لهم الغدر في ، فإن إعجابهم بأدبك وحاجتهم إليك يدعوهم إلى حسن الظن بك ، فإن استطعت أن تنفعني في حياتي وألا تعجز عن حفظ حرمتي بعد وفاتي . فقال عبد الحميد : إن الذي أمرتني به أنفع الأمرين لك وأقبحهما بي . وما عندي إلا الوفاء حتى يفتح الله لك أو أُقتل معك ثم قال : أُسر وفاءً ثم أُظهر غدرة * فمن لي بعذر يوسع الناس ظاهره حدث عمر بن شَبَّة ، قال : وفد مطيع بن إياس على يزيد بن جرير ابن عبد الله القسري وقد مدحه بقصيدته التي أولها :
194
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 194