نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 191
إسم الكتاب : المستجاد من فعلات الأجواد ( عدد الصفحات : 264)
( 109 ) قيل أتى معن بن زائدة بأسرى فعرضهم على السيف . فقال له بعضهم : نحن أسراك أيها الأمير ونحن نحتاج إلى شيء من الطعام ، فأمر لهم بذلك ، فأتي بأنطاع فبسطت وأتي بالطعام . فقال لأصحابه : أمعنوا في الأكل ومعن ينظر إليهم ويتعجب منهم ، فلما فرغوا من أكلهم قام فقال أيها الأمير قد كنا قبلُ أسراك ونحن الآن أضيافك ، فانظر ماذا تصنع بأضيافك . فعفى عنهم وخلى سبيلهم . فقال له بعض من حضر ما ندري أيها الأمير أي يوميك أشرف يوم ظفرك أو يوم عفوك ! ( 110 ) قال روح بن مقاتل : لما زُفت بوران بنت الحسن بن سهل إلى المأمون كتبت إليه حظيته عريب تقول : أنعم ، تخطتك عيون الردى * بزف بوران مع الدهر بيضة خدر لم يزل نجمها * بنجم مأمون الورى يجري حتى استقر الملك في حجرها * بورك في ذلك من حجر يا سيدي لا تنس عهدي وما * أطلب شيئاً غير ما تدري فوقفت بوران على الرقعة وقالت : قد عرفت ما تريد ، ثم قالت : يا أمير المؤمنين أنعم بالأذن في زفها إليك ، فهو والله مكافأتها على شعرها .
191
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 191