نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 181
إسم الكتاب : المستجاد من فعلات الأجواد ( عدد الصفحات : 264)
يا أمير المؤمنين إن كنت تريد أن تسر إليه فإني أفهم الفارسية ، فأمرني أن أتنحى ليتقدم إليه بما يريد ، فأعجب الرشيد كرم أخلاقه وصدقه وخاطب ذلك الرجل سراً بما أراد وأمر لخزيم بصلة سنية . ( 99 ) ذكر أن عبيد الله بن العباس أتاه سائل وهو لا يعرفه فقال له . تصدق علي بشيء فإني نُبئت أن عبيد الله بن العباس أعطى سائلاً ألف درهم واعتذر إليه فقال : وأين أنا من عبيد الله فقال : أين أنت منه في الحسب أم في الكرم ؟ قال : فيهما جميعاً ، قال : أما الحسب في الرجل فمروءته وفعله ، وإذا شئت فعلت " وإذا فعلت " كنت حسيباً . فأعطاه ألفي درهم واعتذر إليه من ضيق نفقته . فقال له السائل : إن لم تكن عبيد الله بن العباس فأنت خير منه ، وإن كنت إياه فأَنت اليوم خير منك أمس فأعطاه ألفاً أخرى فقال له السائل : هذه هزة كريم حسيب ، والله لقد نقرت حبة قلبي فأفرغتها في قلبك ، فما أخطأت إلا باعتراض السر من جوانحي . ( 100 ) " من ملح ما ذكر في حفظ السر وكتمانه ما " حدث " به " أبو سفيان الحميري وصالح بن سليمان قالا : أراد الوليد بن يزيد
181
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 181