نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 112
فهي له دونكم لمورثه * عن خاتم الأنبياء في الحقب يا ابن الذي في ذوائب الش * رف الأقدم أنتم دعائم العرب قال الحسن : عرض والله ابن اللخناء بأمير المؤمنين ، والله لأُعلّمنّه ، وقام إلى المأمون فأخبره فقال له المأمون : وما عليه في ذلك ؟ رجل أمل رجلا فمدحه ، والله لقد أحسن لنا وأساء إليه ، إذ لم يقترب إليه إلا بشرب الخمر ، ثم دعاني فخلع علي وأمر لي بعشرة آلاف درهم حكاية قبيل خرج عبد الملك بن مروان إلى الغوطة متنزهاً ، فبينا هو يسير مر على قنطرة منصوبة على بعض مياهها ، وقد تأخر عنه العسكر وانفرد عن حشمه ، فلما نزل من القنطرة جاءه رجل من العرب على فرس فراعه ذلك ، فقال له : من أنت وما أمرك ؟ فقال يا أمير المؤمنين أنا أحد فرسان العرب ، وقد دعاني إليك أملي إياك ، وتعويل أهل الحاجة عليك ، فارددني إلى أهلي سالماً ، ومن مالك موفوراً غانماً ، قال : يا أخا العرب ، أما سمعت قول الشاعر : أعص العواذل وارم النبل عن عرض * بذي سبيب يقاسي ليلة خببا
112
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 112