نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 104
قال : فاندفعت نهار وتغنت كأنها تتابعه وإنما أجابته عن معنى ما عرض لها به . تعتل بالشغل عنا ما تلم بنا * الشغل للقبل ليس الشغل للبدن فظنت أمر جعفر أنها خاطبته بما في نفسها فضحكت وقالت : ما سمعنا بأحسن مما صنعتما ووهبتها له . ( 48 ) قال أبو زيد : أغار قوم من العرب على نعم لأحمد بن عنقاء الفزاري فاستاقوها حتى لم يبق له منها شيء ، فأتى ابن أخيه فقال له : يا ابن أخي إنه قد نزل بعمك ما ترى فهل من حلوبة قال : نعم يا عم يروح المال فأبلغ مزادك ، فلما راح ماله قسمه إياه وأعطاه شطره فقال ابن عنقاء : رآني على ما بي عميلة فاشتكى * إلى ماله حالي أسر كما جهر دعاني فواساني ولو ضمن لم ألم * على حين لا بادٍ يرجى ولا حضر فقلت له خيراً أو أثنيت فعله * وأوفاك ما أبليت من ذم أو شكر غلام رماه الله بالخير يافعاً * له سيمياء لا تشق على البصر
104
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 104