responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 92


أن نقيم فيكم فنأكل وتأكلوا ؟ " فقال : احرج عليك الا خرجت " .
فخرج وخرجوا وخلف أبا رافع وقال ألحقني بميمونة قال فحملها على قلوص فجعل أهل مكة ينفرون بها ويقولون لها " لا بارك الله لك " حتى وافاه بها بسرف * وذلك في الموادعة حين أخليت مكة لرسول الله صلى الله عليه ثلاثة أيام . ثم ماتت ميمونة بعد ذلك بمكة .
فحملها عبد الله بن عباس وجعل يقول للذين يحملونها ارفقوا بها فإنها أمكم فدفنها بسرف على بريد من مكة إلى المدينة .
هؤلاء أزواجه صلى الله عليه ورضى عنهن اللائي دخل بهن طلق منهن غزية أم شريك وأراد طلاق سودة فسألته ألا يفعل فأمسكها وجعلت يومها منه لعائشة وأراد صلى الله عليه ان يفارق بعض نسائه فقلن : يا رسول الله لا تفارقنا واجعل لنا من نفسك ومالك ما شئت . فأنزل الله عز وجل : " ترجى من تشاء منهن وتؤوي إليك [1] من تشاء . " [2] فأرجى منهن سودة وصفية وجويرية وأم حبيبة وميمونة فكان يقسم لهن من نفسه وماله ما شاء وكان من آوى ( 35 / ا ) / إليه عائشة وحفصة وزينب وأم سلمة . . .



[1] من سهو الكاتب تكرار كلمة " إليك " في الأصل الخطية وأيضا املاء كلمة " تؤي " بواو واحدة .
[2] سورة القرآن ( 33 ) آية ( 51 ) .

92

نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست