responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 82


على نساء قريش فتدعوهن إلى [1] الاسلام وترغبهن فيه . فيظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها وقالوا لها " لولا قومك لقتلناك .
ولكنا سنردك عليهم " . وكانوا قوما أهل بادية قالت : فحملوني على بعير ليس عليه وطاء . وتركوني لا يطعموني ولا يسقوني .
فمكثت ثلاثا . فما أتت على ثالثة حتى ما في الأرض شئ أسمعه .
( 31 / ا ) فنزلوا منزلا فأوثقوني وطرحوني / في الشمس . فبينا انا كذلك إذا انا ببرد شئ على صدري فتناولته فشربت منه . ففعل بي ذلك مرات حتى رويت وأفضت سائره على جسدي وثيابي . فلما استيقظوا إذا هم بأثر الماء على ورأوا هيئتي حسنة . فقالوا " انحلت فأخذت السقاء فشربت منه ؟ " فقلت : " ما فعلت . ولكنه كان من الأمر كذا وكذا " . قالوا : " لئن كنت صادقة لدينك خير من دينا " . فنظروا إلى أسقيتهم فوجدوها كما تركوها . فأسلموا عند ذلك وخلوا سبيلها . فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما كان ووهبت له نفسها . فقبلها صلى الله عليه وسلم ودخل بها فرأى عليها كبرة فطلقها .
فهؤلاء أزواجه صلى الله عليه وسلم اللواتي تزوجهن بمكة .



[1] كررت كلمة " إلى " في الأصل بسهو الكاتب .

82

نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست