والأيام " جمعه للفتح بن خاقان . وقال محمد بن إسحاق : رأيت انا النسخة بعينها عند أبي القاسم بن أبي الخطاب بن الفرات في طلحي نيفا وعشرين جزء . وكانت تنقص ما يدل على انها كانت نحوا من أربعين جزء ، في كل جزء مائتا ورقة وأكثر . ولهذه النسخة فهرسة لما يحتوي عليه من القبائل والأيام بخط التستري بن علي الوراق في طلحي نحو خمسة عشر ورقا بخط جرك . انا أذكر جمل ذلك دون تفصيله . " وقد نقل من كتابه المحبر ، المطبوع الآن ، عدة من المتأخرين مثل ياقوت في معجم البلدان وابن حجر في الإصابة وابن الأثير في أسد الغابة وغيرهم . قد ذكره الخطيب أيضا في تاريخ بغداد ( ج 2 ، رقم 751 ) . وهو من جيد كتبه . وانا أظن أنه الفه بعد كتابه " المنمق " ، وموضوعهما واحد وفصول عديدة منهما مشتركة اللفظ والمعنى . وسبب رأيي في تقديم الأول و تأخير الآخر ان في أسلوب " المنمق " اضطرب فقد ذكر حلف الفضول في ثلاثة فصول في أماكن شتى . وقد تكررت أبواب أخرى . وليس كذلك في كتاب المحبر . والنسخة الوحيدة التي وصل إلينا من كتاب المحبر ، يحتوي متنها على 168 ورقا من تقطيع 10 - 1 / 4 في 6 - 3 / 4 . وفى كل