responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 509


كلمة الختام من غنى وفقر ؟ قال : فاضطرب . فقلت للسائل : هذا غريبة ، وانا أنوب عنه . وبينت العلة . وانصرف ولم يعد للقعود بعد ذلك .
وانقطعت عنه " .
وهذا كله من منافرة المعاصرين . ولا شك في أن ابن حبيب من أعاظم علماء العرب .
وأظن أنه كان يميل إلى الشيعية فإنه لا يذكر ابدا أم المؤمنين عائشة وسيدنا أبا بكر الصديق خديجة وسيدنا عليا بكلمة " رحمه الله " مع أنه دائما يذكر أم المؤمنين خديجة وسيدنا عليا بكلمة " رضي الله عنه " رضي الله عنهم أجمعين . وأيضا قد أثبت جميع ما يعاب به الرجل في سيدنا عمر مثل انه كان أحول ( ص 303 ) ، أو كان قد ضرب ، قبل ان يسلم ، جاريته ضربا مبرحا على قبولها الاسلام ( ص 184 ) . ربنا " لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " .
فمن اجل ذلك ، فيما أحسب ، ان راويه أبا سعيد السكري يضيف أحيانا إلى متن الكتاب ما يؤيد رأى أهل السنة والجماعة في امر الخلافة ، مثلا :
" قال أبو سعيد : فشكا أبو بكر وعمر رحمهما الله إلى النبي صلى الله عليه ، عمرو بن العاص . فقال لهما : لا يتآمر

509

نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست