مروان لما افتتح عبد الله دمشق وكان مروان بن محمد استخلف عليها حين مضى إلى فلسطين ، الوليد بن معاوية بن مروان بن عبد الملك . فقتله عبد الله بن علي وأسر ( يزيد ) بن معاوية بن مروان بن عبد الملك و ( عبد الجبار ) بن يزيد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان فبعث بهما إلى أبى العباس أمير المؤمنين في السنة التي بويع فيها فقتلهما وصلبهما بالحيرة . ( 168 / ا ) / وقتل أمير المؤمنين أبو العباس ( سليمان ) بن هشام بن عبد الملك وابنيه بعدما آمنهم وكانت أم سلمة زوجته كلمته فيهم فلما حض عليه سديف بن ميمون في شعره قتلهم وصلبهم . وصلب أيضا ( سليمان ) بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة و ( سليمان ) بن سلم 1 بن كيسان الكلبي وكان الكلبي فيمن حارب زيد بن علي مع يوسف بن عمر . وصلب أبو جعفر المنصور ( عبد الجبار ) بن عبد الرحمن الأزدي وكان ولاه خراسان فخالف فظفر به فصلبه بالكوفة . وصلب المنصور أيضا ( خالد ) بن عثمان بن خالد بن الزبير .
( 1 ) كذا في الأصل وفى تاريخ الطبري ( ص 1708 و 1838 من السلسلة الثانية ) " سليم " .