حتى أذيقك الموت " قال : " قد كنت دعوت الله ان يرزقني الشهادة قبل أن تلدك أمك على يدي أعدا خلق الله إليه وأبغضه إليه فلما ذهب بصري يئست منها . فالحمد لله الذي رزقنيها الله على يأس وعرفني إجابة دعائي " . وصلب الحجاج بن يوسف في خلافة / عبد الملك بن مروان ( 166 / ب ) ( عبد الله ) بن الزبير بمكة منكسا . وصلب عبد الله بن الزبير أخاه ( عمرو ) بن الزبير بمكة ثم أنزله وصلب القاسم بن محمد بن الأشعث الكندي في ولاية مصعب ابن الزبير للعراق ( مزيدا ) و ( عبد الله ) ابني خيران بن جابر من بنى حنجور بن جندب وكانا ادعيا قتل محمد بن الأشعث مع المختار فذبحهما في جبانة كندة وصلبهما . وصلب الحنتف 1 بن السجف التميمي ( حبيش ) بن دلجة القيني بالربذة وكان عامل مروان على المدينة وابن الزبير بمكة فالتقى هو والحنتف 1 بالربذة فقتله وفض جيشه وعبد الله إذ ذاك محصور بمكة الحصار الأول .
( 1 ) كذا في الأصل وقيل اسمه الحنيف بالون والياء وقيل الحتيف بالتاء الفوقانية قبل الياء فراجع الشتقاق ابن دريد ( ص 121 والتعليق الثالث هناك ) .