عز وجل : " وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم 1 " . فالصلاة من المخلوقين الدعاء . ومن هذا قيل في الأثر : " من دعى فليجب . فان كان مفطرا فليأكل . وان كان صائما فليصل " أي فليدع . وقال الأعشى : وصهباء طاف يهوديها * وأبرزها وعليها ختم وقابلها الريح في دنها * وصلى على دنها وارتسم وقال أيضا : تقول بنتي ، وقد قربت مرتحلا * يا رب جنب أبى الأوصاب والوجعا عليك مثل الذي صليت فاغتمضي * نوما 2 فان لجنب المرء مضطجعا وقال رجل من كلب ، جاهلي ، لأبيه : أعمرو ! ان هلكت وكنت حيا * فإني مكثر لك من صلاتي واجعل نصف مالي لابن سلمى * حياتي ان حييت وفى مماتي
( 1 ) سورة القرآن ( 9 ) آية ( 104 ) . والرسم المعروف " صلواتك " . ( 2 ) كذا في الأصل ولكن في ديوان الأعشى المطبوع في كب ميموريل : " يوما " ولكن راجع شرحه هناك ص ( 83 ) .