وكانت تلبية من نسك لمنطبق : " لبيك الله لبيك لبيك وكانت عك إذا بلغوا مكة يبعثون 1 غلامين أسودين امامهم يسيران على حمل مملوكين قد جردا فهما عريانان فلا يزيدان على أن يقولا : " نحن غرابا عك " . وإذا نادى الغلامان بذلك صاح من خلفهما من عك : " عك إليك عانيه عبادك اليمانية ، كيما نحج الثانية 2 على الشداد الناجية " . وكانت تلبية من نسك مناة : " لبيك اللهم لبيك لبيك لولا أن بكرا دونك يبرك الناس ويهجرونك ما زال حج 3 عثج يأتونك انا على عدوائهم من دونك " . وكانت تلبية من نسك لسعيدة : / " لبيك اللهم لبيك ( 111 / ا ) لبيك لبيك 4 ، لم نأتك للمياحه . ولا طلبا للرقاحه . ولكن جئناك للنصاحه 5 .
( 1 ) يبعثون كذا التصحيح في الأصل وكان قد كتب الناسخ أولا " بعثوا " ( 2 ) في كتاب الأصنام للكلبي ( ص 7 ) فقط ولم يذكر الجزء الأخير ( 3 ) في تقرير مؤتمر مستشرق الهند المنعقد في تريوندرم سنة 1937 في مقالة " تلبيات الجاهلية " لمعظم حسين : " وكذلك في الغفران للمعرى . ( محمد حميد الله ) . ( كذا في الأصل لعله سها في تكرار كلمة " لبيك " . ( 5 ) في المتن للطاعة " وبالهامش " للنصاحة كأنه صححها .