مروان وصلى عليه ابنه الوليد بالبلقاء من عمل دمشق لأربع بقين من شعبان سنة خمس ومائة فكانت ولايته أربع سنين وشهرا . ومات وهو ابن سبع وثلاثين سنة . وتولى ( هشام ) بن عبد الملك بن مروان . و ( أمه ) أم هشام اسمها فاطمة بنت هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن الوليد [1] ابن المغيرة و ( أمها ) مريم بنت لجأ بن عوف بن حارثة بن سنان ابن أبي حارثة بن مرة بن نشبة و ( أمها ) سعدى بنت قيس بن خارجة ابن سنان بن أبي حارثة بن مرة بن نشبة . و ( أمها ) مليكة بنت عوف ابن أبي حارثة . و ( أمها ) صفية بنت سفيان بن ربيعة بن الأثيم بن الأسعر بن ضربة بن صرمة بن عوف بن سعد بن ذبيان . فأقام الحج للناس في / سنة خمس ومائة إبراهيم بن هشام المخزومي وفى سنة ست ومائة هشام بن عبد الملك وفى سنة سبع وثمان ، وتسع وعشر واحدى عشرة واثنتي عشرة إبراهيم بن هشام المخزومي . وفى سنة ثلاث عشرة ومائة سليمان بن هشام بن عبد الملك وفى سنة أربع عشرة خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص . وفى سنة خمس عشرة الوليد بن عبد الملك [2] وفى سنة سبع عشرة
[1] علامة " صح " على الوليد الثاني في الأصل . [2] وليس المراد منه بالوليد الخليفة فإنه مات سنة 96 والراجح انه الوليد ابن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص . واما في رواية اليعقوبي ( ج 2 ص 394 ) والطبري ( السلسلة الثانية ص 1563 ) فكان أمير الحج محمد بن هشام بن إسماعيل المخزومي ولم يذكر من حج في 116 ففي الطبري " الوليد بن يزيد بن عبد الملك " .