responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 194


فلما هدأ الناس امر الحارث تبيعه المحاربي ان يتقدم إلى مكان واعده إياه ويتقدم معه براحلة الحارث وقال له : " ان طلع كوكب الصبح ولم آتك فانظر أي البلاد شئت فاقصد لها " . وانطلق الحارث حتى اتى قبة خالد فهمتك شرجها ثم قتل خالدا وانصرف واما وفاؤه فان رجلا من بنى عمرو بن سعد بن زيد مناة ابن تميم يقال له عياض بن ديهث كان أورد إبله فصادف عله رعاء الحارث بن ظالم فأدلى عياض دلوه ليستقى ويسقى إبله فقصر رشاؤه . فاستعار بعض أرشية رعاء الحارث فسقى إبله . فلما أصبح لقيه بعض حشم النعمان فأخذوا إبله وأهله فنادى يا حار ! يا جاراه !
فقال له الحارث ويلك متى كنت لي جارا ؟ فقال عقدت رشائي برشاء راعيك فسقيت إبلي فأخذت وذلك الماء في بطونها فقال الحارث ان هذا لجوار وركب حتى اتى النعمان فقال أبيت اللعن انك اخذت نساء جارى وماله وأنا له جار فقال له النعمان أفلا تشد ما وهي من أديمك 1 يعني قتل الحارث خالدا في جوار الأسود أخي ثم إن النعمان أوعد الحارث وعيدا شديدا . فمضى الحارث وندم النعمان على تركه . وطلبه


( 1 ) راجع الفاخر في الأمثال للمفضل الضبي ( ص 135 ) وأمثال الميداني ( ج 2 ص 223 ) .

194

نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست