responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 187


أمية اما بعد فان العبدين الصالحين أمرا القيس بن عابس الكندي وشداد بن مالك الحضرمي اللذين أقاما على دينهما إذ رجع عنه جل قومهما فأثابهما ( ؟ الله ) على ذلك ثواب الصالحين وصرع الآخرين مصارع الظالمين كتبا إلى يزعمان ان قبلهما نسوة من أهل اليمن كن يتمنين موت رسول الله صلى الله عليه وتاشب إليهن قيان لكندة وعواهر لحضرموت . فخضبن أيديهن وأظهرن محاسنهن وضربن بالدفوف جراءة منهن على الله واستخفافا بحقه وحق رسوله صلى الله عليه . فإذا جاءك كتابي هذا فسر إليهن بخيلك ورجلك حتى تقطع أيديهن فان دفعك عنهن دافع أو حال بينك وبينهن حائل فاعذر إليه باتخاذ الحجة عليه واعلمه عظيم ما دخل فيه من الاثم والعدوان فان رجع فاقبل منه وان أبى فنابذه على سواء ان الله لا يهدى كيد الخائنين 1 ولعمرو 2 الله ما أظن رجلا بل هو اليقين زين لهن أسوأ فعلهن . ومنعك من قطعهن على مثل جناح البعوضة من دين محمد صلى الله عليه . وأيم الله يا بن 3 أبى أمية ! انى حين أخصك بهذا الامر دون ان أتولاه نفسي لطيبة نفسي لك بالاجر العظيم


( 1 ) سورة القرآن ( 12 ) آية ( 52 ) . ( 2 ) كذا في الأصل بالواو والظاهر بغيرها . ( 3 ) انمحى بعض الكلمة فلا نقرا الا " ابن " .

187

نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست